يمكن القول أن القمة العربية فشلت قبل أن تبدأ ؛ وذلك بعد توالي اعتذارات قادة الدول العرب عن حضور أشغالها وهي ضربة قوية للكابرانات الذين يراهنون عليها لدعم شرعيتهم داخليا ويستغلونها للرجوع للساحة الدولية بعد أن أصبحوا يعيشون عزلة اقليمية ودولية ؛ وما يثير الشكوك أيضا تسرب عناصر من الحرس الثوري الإيراني للقاعدة العسكرية الايرانية بتندوف لتدريب عناصر من الجيش الجزائري ومن ميلشيات البوليساريو لاستعمال الدرونات ؛ وبالتالي من المؤكد أن الجناحين في الجزائر في صراع مستمر فجناح يراهن على لم الشمل كما يرددون وجناح شنچريحة يخطط للحرب ؛ هذا مايمكن بواسطته تفسير مايقع في الجزائر الشمالية.