الموضوع الأول:
الجارة الشرقية التي تدعي أنها قوة ضاربة في القارة ، اغنية مغربية كانت كفيلة بزعزعتهم واصاب نظام الكابرانات بسعار حاد ، حيث بعد إيداع أغنية لأسماء المنور بأحد الإذاعات الجزائرية أدى إلى اعتقال جميع العاملين بها من تقنيين ومنتجين .
نظام وصل به الأمر الى الخوف من أغنية اذن كيف سيتعاملون مع ارشيف قنواتهم واذاعاتهم الذي يتوفر على عدد كبير من اغاني رواد الأغنية المغربية
وسهرات الغيوان بالجزائر العاصمة وغيرهم من فرق الظاهرة الغيوانية.
مافعله الكابرانات هو اضطراب في الشخصية. هل يعلم شنجريحة أن الغرب الجزائري يسمع للاغنية المغربية والبوليساريو بنفسه يستمع للغيوان ؛ كيف سيتعاملون مع الطبخ المغربي والجزايريين هم الأكثر مشاهدة لبرنامج شهيوات شميشة؟
ومع أضرحة اولياء الله الصالحين المغاربة المدفونين بالجزائر ، هذا معناه أن الجزائر تنهار من الداخل.
الموضوع الثاني:
لأن الغاز صعد ثمنه خصص الكابرانات مليار دولار للحيلولة دون طرد البوليساريو من الاتحاد الافريقي ؛ نظام في طريق الخسارة فعوض استثمارها لما يعود بالنفع على بلادهم لتحسين ظروف للجزائريين ، خوفهم من طرد صنيعتهم جعلت لهم قابلية لبيع الجزائر حتى.
الحنكة للدبلوماسية للمغرب ارغمتهم على صرف مبالغ مالية نظير شراء الولاء البوليساريو وأوقعهم في المحضور حيث وسعوا دائرة العداء ليشمل اسرائيل التي في نفس الوقت يتوددون لربط علاقات معها ويعطيهم دروس في القانون الدولي عبر مجموعة من المحطات.