القمة العربية المرتقب تنظيمها في الجزائر الشمالية متوقع فشلها حتى قبل أن تنطلق وهذا راجع لعدة أسباب ؛ أهمها يتمثل في تمكين الكابرانات من اختراق القمة لدرجة أنها شاركت في وضع جدول أعمال الدورة ؛ كما أن هواجس أمنية تؤرق جامعة الدول العربية خصوصا وأن بعد معرفة ازدياد عدد أفراد الحرس الثوري الإيراني في الجزائر ودخولهم بجوازات سفر مزورة ؛ مع الصراه الذي تعيشه أجنحة الحكم داخل قصر المرادية في ظل رغبة كل من تبون والعمامرة وشنچريحة في استقبال المشاركين في القمة وأيضا بعد التأكد من رغبة الجزائر في توظيف القمة في عكس ماتدعيه ؛ اذ ستسهم في تشتيت شمل العرب بعد أن تبجح الكابرانات في الترويج لفكرة لم شمل العرب كشعار للدورة