مرة أخرى يتبين أن موريطانيا مستهدفة من طرف الكابرانات ؛ للسير بها في اتجاه تونس قيس سعيد ؛ فبعد الاتفاقيات التي وقعت بين الطرفين والتي كان المغرب حاضر كهاجس يؤرق بال حكام المرادية ؛ حيث لايمكنهم عقد لقاء او توقيع اتفاقية مع دولة معينة ولا يكون المغرب في مخيلتهم .
اللقاء أيضا اسفر عن خروج الناطق الرسمي للحكومة الموريطانية يؤكد فيه التزام حكومته بالحياد الايجابي بخصوص الصحراء المغربية ؛ دون درايته بأن المعطيات والتوازنات تغيرت ؛ وحتى قرارات مجلس الأمن 18 الاخيرة فيها اشارة لجدية الحكم الذاتي.
كما أن دي ميستورا بعد أن استمع للجميع تكونت له قناعة تفيد بضرورة فتح المخيمات أمام المنتظم الدولي ؛ وتحسين الظروف الانسانية للمحتجزين.