الموضوع الأول : الكابرانات اصبحوا اضحوكة أمام انظار العالم ؛ فتحى في صناعة الأساطير هم أغبياء ؛ فلا عاقل يتكلم عند صناعة قميص رياضي قبل 1600 سنة ؛ ومعلوم أن عمر البلاد أكملها لا يتجاوز الستين سنة. اساطير عديدة تبين درجة الغباء التي عليها حكام المرادية ؛ البداية كانت بقصة المليون شهيد التي اوصلوها لخمسة واسطورة أن الفراعنة كانوا في الجزائر ؛ لكن تبقى ابرز اسطورة في تاريخهم هي البوليساريو المدعمة بخطاب تقرير المصير التي من خلالها الكابرانات شرعنة نظامهم.
قرب هلاك نظام الكابرانات يتضح من خلال القراءة الاولية لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة الموجه لمجلس الأمن بخصوص قضية الصحراء المغربية ؛ حيث يظهر أن الامور تغيرت فالتقرير يتحدث عن الجزائر أكثر من البوليساريو ؛ كما يبين أن كل ادعاءات الجزائر باطلة ؛ وأن الجزائر عنصر مهم في الصراع ؛ وأشارا ايضا لموقف إسبانيا من قضية الصحراء المغربية وكيف عارضته الجزائر الشمالية كدليل واضح على أنها محور الصراع. وفي نفس التقرير يتضح أن دي ميستورا يرغب في اقتحام عمق المخيمات وذلك من خلال الإشارة للحالة المأساوية التي يعيشها المحتجزين والظروف اللاانسانية التي يعيشون فيها. مع الاشارة لبعض قرارات مجلس الأمن التي تتتناول بشكل ايجابي المقترح المغربي ؛ ويدعوا التقرير الجانبين للرجوع لطاولة المفاوضات. : الا أنهم يقودون البلاد للتفكك والهلاك.
الموضوع الثالث : في نفس فترة تناول مجلس الأمن لملف الصحراء المغربية ؛ يخرج قائد من المليشيات يهدد باستعمال الدرونات ضد المغرب من فوق التراب الموريطاني دون أن تحرك ساكنا السلطات الموريطانية لأن هذا تصريح عدواني ؛ في حين اقاموا الدنيا ولم يقعدوها حين عبر ذ الريسوني عن رأيه بناءا على أحداث تاريخية فقط. إذن ماذا يقع في موريطانيا ؟ وأين الحياد الايجابي الذي ادعيه. ؟؟