الموضوع الأول : البرلمان المغربي يعطي الدروس للبرلمان الاوروبي ؛ فبعد الخرجة المتسرعة لهذا الاخير وجد نفسه أمام دولة أمة تعرف كيف تدبر أزماتها ؛ حيث توالت الردود من المؤسسات التي مستها التوصية محل النقاش ؛ دون ارتباك يذكر كان يمكن أن يحدث في دولة غير المملكة المغربية الشريفة. فالبرلمان المغربي ندد بالتدخل الاوروبي في السيادة القضائية للمملكة ؛ وعبر عن استيائه من محاولة ترضية اطراف اخرى معادية عن طريق استهداف شريك مهم وركيزة استقرار منطقة شمال إفريقيا ؛ومحاولة المساس بمصالح المملكة الشريفة ؛ والتطاول على مؤسساتها كما أشار لتورط فرنسا في هذا السلوك ؛ وهذا اذا فسر بشيء فيجب استحضار أن صعود المغرب كقوة إقليمية سيجلب عليه مثل هذه المناورات التي سبق ووجهت صوب تركيا.
الموضوع الثاني: كما سبق الذكر فرنسا متورطة في التحرشات التي تستهدف المغرب فبعد فعلتها في أروقة البرلمان الاوروبي عادت من خلال صحافتها لتنشر تقرير تفوح منه رائحة الاستخبارات العسكرية الجزائرية ؛ حيث نقل فيه أشغال وكواليس مؤتمر البوليساريو ؛ ويحتوي على مضامين تحريضية علي القتال ضد المغرب ؛ وهي نفس اللغة التي تستعملها وكالة الأنباء الجزائرية ؛ لأنه لم يكن هناك مراسل فرنسي حاضر لأشغال المؤتمر.
الموضوع الثالث : تبون من جديد يخرج بتصريح غريب كل الغرابة ؛ وذلك بعد عبر عن نيته في عصرنة الشهداء ؛ فالذي ينويه تبون ؟ وكيف يمكنه تحديث الشهداء ؟ كما أنه قال أنه يجب التعامل مع الشهداء يتم التعامل الجزائريين الأحياء.