الموضوع الأول : غباء الكابرانات لاحدود له ؛ وهذا يتضح من خلال اطلالة سريعة على اعلامهم ؛ حيث استبدلوا أخبار المونديال بأخبار البوليساريو ؛ لدرجة ألغوا حصة أخبار المونديال التي كانت تبث كل ليلة واستبدلوها باستقبال ضيف من المخيمات ؛ مع الهاء الشعب الجزائري بأخبار عن الأحكام الصادرة في حق المعارضين ؛ هذه السلوكات كلها تصب في اتجاه واحد منع تفاعل الشعب الجزائري مع الملاحم المغربية.
الموضوع الثاني : رغم كل مايقوم به الكابرانات لمنع احتفالات الجزائريين ؛ لم يستطيعوا التأثير على الجميع ؛ فهناك من احتفل مع المغاربة ؛ فسكان تلمسان ووهران استحضروا ما يربطهم من روابط البيعة مع السلاطين المغاربة خرجوا محتفلين مع اشقائهم أهل المغرب ؛ وكذلك الأمر بالنسبة لسكان بشار وتندوف الذين تحركت فيهم المغربية وعبروا عن سعادتهم لانجاز إخوانهم ؛ وهذا دليل على عجز الكابرانات عن إعادة ادماج وتوحيد الشعب الجزائري. لكن يبقي السؤال المطروح من سيشجع الكابرانات في اللقاء الذي سيجمع المغرب وإسبانيا يا ترى: