الموضوع الأول : استعدادا لتنظيم القمة العربية المحتملة بالجزائر زار وفد من الجامعة العربية لوضع الترتيبات اللازمة ؛ هذه الزيارة خلفت قلق وسط اللجنة المذكورة وذلك بعد ما تبين لهم أن هناك مخاطر أمنية كثيرة تهدد القمة ؛ فيكفي أن نذكر عدم قدرة الفنادق علي استقبال ضيوف من مستوى الشخصيات الدبلوماسية ؛ وصعوبة الوصول لقاعة القمة بسبب زحمة الطرق المؤدية لها لنستنتج أن الكابرانات ليسوا مستعدين لمثل هاته قمم ؛ لأن استقبال شخصيات في مستوى ملوك وأمراء ورؤساء دول يتطلق استعدادات في المستوى المطلوب ولا يترك شيء للدفة.
الموضوع الثاني : يبدوا أن الكابرانات يمضون بالجزائر نحو المجهول وهذا يبينه الرسالة الموقعة من طرف 27 عضو من الكونجرس الأمريكي ؛ التي يطالبون فيها كاتب دولتهم في الخارجية من أجل فرض عقوبات على الجزائر شخصيات ونظام ؛ وذلك تطبيقا لقانون مكافحة أعداء الولايات المتحدة الأمريكية الصادر سنة 2017؛ وهذه الرسالة الثانية في مدة تقل عن شهر ؛ ويفسر هذا الاصرار الأمريكي بكون العلاقات الجزائرية الروسية تشكل تهديد للامن والسلم الدوليين ؛ حيث يمول الكابرانات الحرب الروسية ضد اوكرانيا والتي يفسرها الغرب عدوان على سيادة الدول ؛ وهو مايستوجب عقوبات ؛ في حين العسكر عقد صفة بمبلغ 7 مليار دولار لشراء أسلحة روسية وبالتالي تمويل العدوان. وجاءت هذه الرسالة في وقت يستعد فيه شنچريحة لإجراء مناورة عسكرية مشتركة مع روسيا وبرمجة تبون زيارة لها ؛ هاته الحركات سيكون لها تأثير كبير على بلادهم المعرضة لعقوبات عبر عدة سيناريوهات أبرزها : 1 استهداف العقوبات لنظامهم المالي. 2 استهدافها الشركات الوطنية أبرزها سونطراك؛ 3 اختيار شخصيات بارزة في نظام الحكم ؛ ويشكل شنچريحة ابرزها.. هنا سيضعون بلادهم عرضة للازمات ؛ ويصلون لمرحلة الغاز مقابل الغذاء ؛ إذن القادم أسود للجزائر الشمالية.