بخصوص رغبة بعض التونسين سحب الثقة من السيد الطيب بكوش كأمين عام للاتحاد العربي بايعاز من الجراندي الذي يريد المنصب وكذا الجزائر التي تعد ضمنيا من منسحبة من الاتحاد ؛ وخصوصا إذا علمنا أنها لم تؤذي واجب انخراطها لمدة سبع سنوات ؛ وكذا لعدم وجود اي جزائري داخل هياكل الاتحاد.
وبخصوص الترويج لانسحاب المغرب من التنظيم فهو خبار لا أساس له من الصحة علي اعتبار أن المغرب صاحب فكرة تأسيسه وكذا لانه محتضن المقر.
مازالت مسألة تنظيم الجزائر للقمة العربية موضوع شك ؛ إلا أن العمامرة مازال يراهن عليها كمسألة حياة أو موت ؛ حيث أنه يوزع دعوات الحضور على زعماء الدول ؛ ويقول أن بلاده جاهزة لاستقبال القمة ؛ لكن السؤال المطروح هل الدول العربية مستعدة للحضور؟ خصوصا وأن كل العرب يعلمون اصطفاف الكابرانات الى الجانب الايراني ؛ كما أن تنظيم القمة يستدعي قيام الجزائر بعدة تنازلات فهل الكابرانات قادرين على تقديمها؟