الموضوع الأول :
القمة العربية المرتقب تنظيمها في الجزائر الشمالية في حاجة الى منقذ وهذه الخدمة لا يمكن تقديمها الا من طرف المغرب اذ حضور جلالة الملك سيكون كفيل بانقاذها؛ ونظام الكابرانات يستشعر انهيارها ؛ لذلك عمدوا للعب اوراق تظهر غباءهم حيث طرحوا ورقة اصلاح جامعة الدول العربية وبالتالي يسقطون في مواجهة مع مصر كما فعلوا مع العربية السعودية عند اقتحام ملف القضية الفلسطينية ؛ الكابرانات يعانون في هاته الفترة وهذه عاقبة الطيش.
الموضوع الثاني:
الكابرانات يتعرضون لحالة من الضغوطات لم يسبق وأن عاشوها فبعد تأكدهم من انهيار القمة وعلامات فشلها بدأت تسطع ؛ صدموا بقرار مجلس الأمن بخصوص قضية الصحراء المغربية 2654 ؛ هذا الأخير نادى بالموائد المستديرة وخاطبهم بكونهم طرف رئيسي في الصراع هذه الصدمة أخرستهم لكن في دفعوا وحرضوا البوليساريو على العويل والصراخ في وجه مجلس الأمن ألذي اتهموه بالتقاعس والصمت مع تهدد البعثة الأممية في الصحراء المغربية.