الموضوع الأول :
زيارة وزير الداخلية الفرنسي للجزائر خلقت الجدل في الساحة السياسية ؛ فالكل تقريبا ربطها بزيارة وزيرة الخارجية الفرنسية للمغرب ؛ في حين أن الأمر يتعلق بموضوع آخر ؛ حيث زار الجزائر من أجل توقيع اتفاقية استرجاع ممتلكات اليهود الفرنسيين الموضوع الذي سبق لبوتفليقة رفضه سنة 2011.
الموضوع الثاني :
مازال مشكل الوساطة مع المغرب يؤرق بال الكابرانات تجدهم مرة يؤكدون واخرى ينفون ؛ ووصل بهم الأمر لدرجة التقليل من بعض الدول كما فعلوا مع الأردن التي تعد الحجر الأكبر في القضية الفلسطينية .
المغرب غير معني بملف الوساطة لأنه يعرف حجمه وقدره ؛ والدليل عدم وجود أي ردة فعل من الجهات الرسمية سواء الحكومية أو الاعلامية.
الموضوع الثالث :
لقاء تبون الاعلامي وفي محور حديثه عن الشأن التونسي بين مايدور في سيكولوجية الكابرانات وماهي تمثلاتهم بخصوص تونس ؛ التي يظهر أنهم يتنبؤن بانهيارها في وقت قيس سعيد الذي أجرى انتخابات في ظل انعدام التوافقات بين كل الأطراف.