اللقاء الذي جمع بين رئيس الاستخبارات الخارجية الجزائري ونظيره وزير الاستخبارات الإيراني في طاجيستان ؛ يثير الشكوك خصوصا وأننا نعلم أن ليس هناك حدث قادم غير القمة العربية ؛ ومن هذا يتوقع أن يكون هناك تخطيط لعملية معينة ؛ لأن اللقاء عقد مباشرة بعد معرفة تاريخ انعقاد القمة ؛ وسيسهر على تنفيذ العملية أفراد من الحرس الثوري يدخلون بجوازات مزورة ؛ علما أن بلاد الكابرانات مخترقة من طرف إيران التي تسعى لإثارة الفوضى في منطقة شمال إفريقيا .
بعد هذه التحركات السرية ولسمعة ايران المليئة باراقة الدماء يجب الانتباه والحذر من محاولة تصريف الجزائر لازمة فشل القمة بعمل ارهابي أو غيرها ؛ وسيتهمون كالعادة المغرب.