بمناسبة افتتاح الدورة الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة ؛ القى جلالة الملك خطاب سامي احترمت فيه التقليدانية المغربية من الافتتاح بالقرآن الكريم الى غاية اللباس التقليدي المغربي ؛ وفي احترام تام للمؤسسات والدستور.
الخطاب جاء في سياق محلي ودولي يتسم بالخروج من مرحلة كورونا الى ما بعدها ؛ تناول من خلاله جلالة الملك قضيتين استراتجيتين ويتعلق الأمر بالماء من أجل تدبير استراتيجي لمواجهة الجفاف في إطار سياسة مائية جديدة ؛ كما تطرق لموضوع الاستثمار حيث دعى جلالته القطاع الخاص ليكون المحرك الأساسي للاقتصاد الوطني.
خطاب واضح وعملي يوجه الحكومة حول قضيتين استراتجيتين ؛ يوصي بالسياسة الخدماتية عوض سياسة الصراع.
الموضوع الثاني:
اقتحام الكابرانات للمجال الحيوي لمصر خلق توتر بين الدولتبن ؛ حيث شكل استقبال الجزائر للفصائل الفلسطينية مواجهة مباشرة مع مصر التي يعد الشأن الفلسطيني حكرا عليها.
ارتماء الكابرانات في هذا الملف ليس من أجل تسوية الخلاف ولكن من أجل تأسيس مشروعية داخلية يفتقدها الكابرانات.
بروز هذا الصراع في وقت تستعد فيه الجزائر لاستفاضة القمة العربية يقوي احتمال نسفها.
الموضوع الثالث :
في لقاء الفصائل الفلسطينية بالجزائر اتضح أن الجزائريون فرحون أكثر من الفلسطينيون أنفسهم ؛ وهذا يفسر بكون أن الكابرانات كانوا محتاجون للقاء يجمع شملهم أولا ؛ لأن دخولهم قضية لا يفهمونها يشكل مغامرة غير محسوبة العواقب.