الموضوع الأول : يظهر أن الحاكم الفعلي للجزائر هو شنچريحة ؛ لأن كل القرارات تنتظر عودته من رحلته لألمانيا التي يقصدها كالعادة للاستشفاء ؛ ف24 ساعة المخصصة للرد على الكاف بخصوص ملف الملف تحولت بقدرة قادر إلى 4 أيام ؛ حيث بدون شنچريحة لم يستطيعوا الرد الى عبر عبر بعض التصريحات الغير الرسمية فلا أحد استطاع الخروج وشرح الموقف الرسمي وهنا يظهر أنه ليس هناك دولة بل حظيرة يسيرها شنچريحة كما شاء.
الموضوع الثاني : الجيش في احصائياته لسنة2022 أعطى عدد تدخلاته وكمية الممنوعات التي تمكن من احتجازها والتي تتكون من اسلحة خفيفة واخرى ثقيلة والدخيرة الحية مع كميات كبيرة من المخدرات وعدد كبير من الإرهابيين وتجار المخدرات. هذه الارقام ان كان لها مدلول فهو يتمثل في أن البلاد تعيش حرب أهلية اذ لايمكن لبلاد تتمتع بالأمن والطمأنينة أن تحتضن كل هاته الافات ؛ فهذا يذكرنا بسيناريو ليبيا القدافي التي كانت فيها الأسلحة تباع في الأسواق كباقي المواد الأخرى. إذن لايمكن لبلاد مثل الجزائر أن تحتضن ملتقيات وبطولات دولية وإقليمية .