الموضوع الأول:
الكل لاحظ خلال قمة الإتحاد غياب بن بطوش وحضور عضو من الأمانة العامة للبوليساريو نيابة عنه، وهذا يفسر بكون بن بطوش أصبح ورقة محروقة استهلكت بن تفجير فضيحة تهريبه لاسبانيا بوثيقة مزورة الأمر الذي دفع العمامرة إلى مطالبة شنجريحة بالضغط عن بن بطوش لثنيه عن حضور أشغال القمة لما سيشكله من حرج للدبلوماسية الجزائرية.
الموضوع الثاني:
كلمة الجزائر الشمالية خلال القمة تظهر كم أن دبلوماسيتها لا تملك ملف اخر غير قضية البوليساريو لدرجة اعتبارها قضية داخلية ، ودائما ما يردد تبون أن بلاده ستدعم الميليشيات بأي ثمن ، الأمر يفسر بكونه إعلان حرب ضد المغرب بصيغة أخرى.
الموضوع الثالث:
دائما أثناء القمة الأفريقية تعلن الجزائر عن تخصيص مبلغ مالي قدره مليار دولار كدعم للدول الأفريقية في إطار الوكالة الجزائرية للتعاون التي يرأسها رجل تابع للمخابرات الجزائرية ، وكالة مسؤولة عن مجموعة الاغتيالات نذكر منها السائقين المغربيين بماليزيا.
وبالتالي فالذي ربحه الكابرانات من القمة هو التسويق للبوليساريو في حين المغرب روج لترشيحه لمجموعة من الهيئات الدولية ممثلا لافريقيا ومدافعا عن مصالحها.