الموضوع الأول :
يبدوا أن منتخب بلماضي انتهت صلاحيته عند الكابرانات ؛ وذلك توضح من خلال العطب الذي اصاب طائرة المنتخب التي توقفت في مطار غير بعيد من المطار الذي انطلقت منه ؛ ففي صراع الاجنحة داخل الجزائر كان لا بد لهم من التضحية بالمنتخب لتحويل الأنظار عنهم ؛ فمن تسبب في مقتل 250 ألف جزائري وحرق القبائل لا يجد صعوبة في قتل بعثة المنتخب.
الموضوع الثاني :
الكابرانات مستمرون في خلق مزيد من الأعداء ؛ حيث عملوا على تعليق معاهدة الصداقة التي كانت تجمعهم بإسبانيا منذ 2002 ؛وبالتالي سيصبح العداء سيد الوضع ؛ في خرق واضح لمقتضيات القانون الدولي ؛ لأنه وجود لسبب منطقي يقتضي ذلك غير موقف مدريد اتجاه مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية ؛ وبهذا تضع نفسها في موقف محرج خصوصا وأنها تدعي انها عضو ملاحظ لا دخل لها في قضية الصحراء.
الموضوع الثالث :
في الوقت الذي تخلق فيه الجزائر الشمالية مزيد من الأعداء ؛ المغرب وفي سياق نجاحاته الدبلوماسية يعمل على خلق فضاء للدول الافريقية الاطلسية في نجاح دبلوماسي منقطع النظير ؛ وهذا في إطار تنزيل لرؤية ملكية سامية لبناء هذا الإطار منذ 2013 ؛ هذا التنظيم سيحتوي على 46%من ساكنة إفريقيا و 57% من التجارة الإفريقية ؛ في مسار الرباط فضاء متوسطي افريقي يشكل فضاء جيوسياسي جديد في العلاقات الدولية وهوية اطلسية إفريقية ليس فيها مكان للكابرانات.