الموضوع الأول : المنتخب المغربي لم يعطي فقط درس للعالم في كرة القدم التي كون فيها مدرسته الخاصة ؛بل أعطى كذلك دروس للإنسانية في بر الوالدين و وساهم في نشر القيم و الأخلاق المتعارف عليها ؛ فاصبح حديث كل وسائل الإعلام الدولية ؛ ماعدا الجار الشرقي الذي يدعي اعلامه بهتانا وزورا أن انجازات المغرب في شي إلا أن العكس تماماً هو الذي يقع ؛ فلو لا تجرعهم للمرارة والخيبة ما اقالوا مدير التلفزيون العمومي بعد نشره لخبر انتصار الأسود ضد البرتغال ؛ كما أنهم رتبوا خرجة إعلامية لمدرب منتخبهم جمال بلماضي على مجلة الجيش ؛ ووصل بهم لاحياء ذكرى لم تنظم لمدة 60 سنة ؛ شارك فيها نواب الشعب ؛ هذا بالإضافة الى اعتقالات في صفوق القوات الخاصة بعد احتفال بعض أفرادها بفوز المنتخب المغربي ؛ كل هذا وينكرون اهتمامهم بإنجاز الاسود.
الموضوع الثاني : غطرسة قادة ميليشيات البوليساريو الذين سارعوا لقطع الكهرباء وصبيب الانترنيت على المخيمات لمنع المحتجزين من متابعة مباريات المنتخب المغربي ؛ جعل مجموعة من الشباب والنساء الى قطع عشرات الكيلومترات الوصول إلى أحد مدن شمال موريطانيا لمتابعة المقابلة في تحدي وتمرد على من باعهم الوهم لقرابة نصف قرن من الزمان.