على استقبال الرئيس التونسي لزعيم ميليشيات البوليساريو ؛ تبادلت خارجية كل المغرب وتونس بيانات كل منهما دافع عن وجهة نظره؛ لكن لماذا اتجهت تونس نحو الإعتراف بالجمهورية الوهمية؟
اولا لأن هذا اضعف رئيس عرفته الجمهورية التونسية ؛ سلم رقبته للكابرانات الذين يستعملونه ويحرضونه ضد الوحدة الترابية للمغرب ؛ وذلك عبر ضغوطات قوية طالته ؛ بمساعدة سفير ايران بتونس الذي يعد احد عرابي الازمات الطائفية بالشرق الاوسط ؛ مع العلم أن حملة قيس سعيد الانتخابية كانت بدعم ايراني شيعي عبر كل من حزب الله التونسي والوحدة التونسي الشيعين ؛ ونتذكر حتى خروج ايران مدعمة لاعلانه حالة الاستثناء ؛ وبالتالي يتضح استفادة ايران من التحول في المنطقة بستعمالها كل من الكابرانات الذين يخطون حول الانهيار وقيس سعيد وكذا ميليشيات البوليساريو .
إذن هناك سيناريوهات متوقعة لهاته الأزمة تتمثل في قطع العلاقات المغربية التونسية وهنا ستكون تونس الخاسر الاكبر ؛ او بقاء الحال كما هو عليه الان سحب السفيرين وتجميد العلاقات بين الطرفين.