خروج الكابرانات لإتهام المغرب بافشال القمة العربية ؛ يعد بحد ذاته اعتراف صريح بفشل الحدث ؛ حيث خرجوا يتهمونه بالتشويش عليهم عوض أن يتغنوا بالنجاح.
قمة جاءت نتائجها عكس ماكان يتوقعه الكابرانات ؛ فحقق المغرب منها عدة مكاسب على مجموعة المستويات بعد ارغامهم على قبول شروطه بوضع خريطته كاملة مع فتح الأجواء أمام طائرة الوفد المغربي المشارك وكذا مناقشة قضايا المغرب ؛ وتبين من خلال مجرياتها أن للمغرب تحالف قوي وعزلة نظام العسكر ؛ كما كان المغرب هو نجم القمة ومشاركته بحد ذاتها ربح على اعتبار أنهم كانوا يريدون اقصائه.