حرائق عرفتها المخيمات في هذه الأيام ، في إعادة للعشرية السوداء التي عاشتها الجزائر الشمالية حيث شوهد أن عصابة تقتحم خيام للاعتداء على شابة من عائلة أحد المعارضين في رسالة إلى باقي المعارضين ،و هذا يصنف ضمن الاعمال الانتقامية ، وقابلها شباب بالهجوم على الميليشيات وحرق مركباتهم في أعمال انتقامية مضادة في اطار الدفاع الشرعي.
وهذا جاء في سياق بعد المؤتمر السادس عشر وكذا في اطار اعداد دي ميستورا لجلسة الاحاطة بمجلس الأمن ، وكل هذا يقع فوق الأرض الجزائرية وبالتالي فالكابرانات يتحملون المسؤولية .
الموضوع الثاني:
محاولة من الكابرانات لقرصنة الدروس الحسنية المغربية التي لها امتداد تاريخي طويل جدا ، فكروا في خلق الدروس المحمدية التي تصل مرحلتها 15 تابعة للزاوية الهبرية التي فتحت 1998 وبعدها 2005 تم إعطاء الانطلاقة لهاته الدروس ، التي سميت بذلك نسبة الى رجل المخابرات محمد مدين الذي سبق وسمى نفسه برب الجزائر .
الموضوع الثالث :
تساؤلات عدة تطرح حول غياب قيس سعيد منذ 18 مارس الماضي وغاب عن أنشطة كان من المفترض أن يحضرها ، فمعلومات تقول أنه مريض ويعالج في المستشفى العسكري التونسي الا أن معلومات أخرى تقول انه بمستشفى عين النعجة الجزائري وهذا فيه من الإهانة لتونس التي تتوفر على خدمات صحية أحسن، لكن الغريب في الأمر هو سكوت الرئاسة عن الموضوع في عمل مماثل للكابرانات.