القمة التي كان يراهن عليها الكابرانات للم الشمل يظهر أنها ستكون سببا في تشتيته ؛ حيث توالت اعتذارات قادة الدول العربية عن حضور اشغالها ؛ وذلك لأسباب مختلفة ؛ لكن الملاحظ هو أن الرئاسة الجزائرية في بياناتها تحرف أسباب هاته الاعتذارات حيث بعد اتصال ولي العهد السعودي للاعتذار عن الحضور برر اعتذاره بأنه لأسباب صحية وهو مايتعارض مع التقاليد الدبلوماسية اي يتم الإنفاق على مضمون البيان وهو مالم يحترمه الكابرانات ؛ وبالتالي قد تتسبب في أزمة دبلوماسية بين البلدين.