في الوقت الذي تستعمل فيه الدول استعمال رموزها وزعمائها للترويج لاطروحاتها ؛ نجد بلاد الكابرانات تستعين بزعماء دول اخرى أو بالاحرى حفيد زعيم ر كما تفعل مع حفيد مانديلا الذي استقبله كل مسؤولي الدولة وكأنه رمز من رموزهم ووصل بهم الحد الى نقله لمخيمات البوليساريو للترويج لها الشيء الذي يعبر عن انتكاسة للدبلوماسية الجزائرية التي لم تعد تملك ورقة تلعب بها في مواجهة المغرب. بهذه الكيفية دمر العسكر أسطورة الشهداء في بحثهم عن هوية جديدة.