زيارة سلطانة خيا ومن معها للبرلمان الفرنسي ؛ والتقاط صور داخل اروقته ماهي إلا بروباغندا تستعملها فرنسا بشكل غير مباشر حينما يشتد الصراع بينها وبين المغرب ؛ اذ سبق أن نهجت نفس السلوك سنة 1981 ؛ وهذه السلوكات تعد ورقة ضغط تستعملها الدول من أجل التفاوض خصوصا إذا علمنا أن زيارة مرتقبة للمغرب سيقوم بها الرئيس الفرنسي ؛ وبالتالي فمثل هاته ليس لها تأثير على سير الملف الذي لم يتبقى منه سوى خرقة تلتقط الصور معها.
الموضوع الثاني :
القمة العربية المفترضة ستتزامن مع صدور قرار مجلس الأمن حول الصحراء المغربية ؛ وفي الغالب سيكون ايجابيا ؛ وفي هذه الحالة سيعيش الكابرانات على اعصابهن ؛ اذ بالاضافة الى القرار من المرتقب أن تكون مداخلات العربية فيها اشادة بلجنة القدس أو يتم الربط من خلالها بين الانفصال والارهاب ؛ وفي هذا يمكن اعتبارها قمة ببصمة مغربية ؛ كما أن المداخلات أيضا ستتضمن ادانة لإيران ؛ وهذا سيشكل حرجا للكابرانات .