الموضوع الأول: انعقاد قمة البريكس بجنوب افريقيا عرفت حضور قادة الدول وغاب عنها اخرون مثل بوتين الصادرة في حقه مذكرة اعتقال ، مما يفسر أنه لا يثق في جنوب إفريقيا ، كما أن القمة عرفت غياب تبون وهو الذي تطمح بلاده للانضمام لهذا التنظيم الاقتصادي ، وناب عنه وزير المالية ، وهذا له عدة تفسيرات أولها أن الجزائر باتت في حكم اليقين أنها لن تنظم للتنظيم بسبب عدم توفرها عن المؤهلات اللازمة. لكن هناك معلومات تقول ان غياب تبون يرجع لمقتل رشيد حراث أي السبب يعود لصراع أجنحة الحكم داخل النظام الجزائري ، تيار شنجريحة يدفع باتجاه حضور تبون لقمة البريكس وتيار فرنسا المناهض لذلك ، وهذا نتج عنه اختلاف زوايا النظر والمصالح .
الموضوع الثاني: قضية النيجر تشكل خطرا على الكابرانات ويعملون ما في وسعهم للتغطية على ورطتهم مما جعلهم يسقطون في ورطة عبر إطلاق مجموعة من الأكاذيب منها ان فرنسا طلبت ترخيص من العسكر بغية استعمال الأجواء الجزائرية لضرب النيجر ورفضوا في حين أن فرنسا تملك قاعدة عسكرية بالجزائر على الحدود مع النيجر وحسب اتفاقية الطريق أيضا التي وقعها شنجريحة مع فرنسا فهذه الأخيرة ليست بحاجة لترخيص من الكابرانات، وبهذا الخصوص افترى الكابرانات أن المغرب سمح لفرنسا باستعمال اجوائه لضرب النيجر، في حين أن الجغرافيا تكذب بسبب أنه لاستعمال المغربية على فرنسا المرور عبر كل من موريطانيا ومالي وهذه الأخيرة لايمكنها السماح لمثل هذه العمليات.