الموضوع الأول :
تزايد ظاهرة البكاء عند المسؤولين بالجزائر يمكن باحساسهم بالحزن والإحباط كسبب أول والاكتئاب كسبب ثاني ؛ وهذا أمر صعب ناتج عن توتر يحس به المسؤولين أول بفعل صدمة من الصدمات ؛ لكن السبب الابرز وباعتبار الكابرانات احد الملحقات الايرانية يمكن اعتبار بكائهم اندماجهم مع البكاء كظاهرة شيعية ومسألة عقائدية عند الشيعة.
الموضوع الثاني :
الكابرانات في سياستهم الخارجية يرتكبون أخطاء قاتلة تتسبب لهم في ضغوطات من مختلف الفاعلون الدولين ؛ واصعب الضغوطات يتلاقاها الكابرانات من الولايات المتحدة الأمريكية بفعل غضب الإدارة الامريكية من استقبال الجزائر لقواعد عسكرية لكل من روسيا وايران وكذا بسبب تمويل الجزائر للحرب الروسية ضد أوكرانيا ؛ ويلحظ أن هاته الضغوطات جاءت في سياق وزمن مدروس اولها حرب الاستنزاف التي دخلتها روسيا وكذا الاحتجاجات التي تعرفها إيران وهذان السببان يضعفان كل من روسيا وايران .
وبالتالي نلاحظ كيف حول الكابرانات الجزائر لملعب كبير للفاعلين الدولين.