يظهر أن بلاني ومنصبه ورط الجزائر على مجموعة من الاصعدة سواء بتصريحاته المسيئة ضد كل من المغرب وأسبانيا وحتى الأمم المتحدة هذا جعل الجزائر الشمالية في مواجهة المنتظم الدولي ؛ كما أنه أكد كون الجزائر كفاعل أساسي في قضية الصحراء الذي طالما عبرت على أنها مجرد عضو ملاحظ ؛ هذا جعل الكابرانات يقدمون على إقالته.
رد فعلهم هذا ناتج أيضا عن تخوفهم من قرار مجلس الأمن القادم ؛ حيث أنهم يعيشون حالة من الغليان في انتظار صدوره ؛ والدليل على حالتهم الرسالة التي بعث بها العمامرة لوزيرة خارجية جنوب أفريقيا يطلب مساعدتها في مواجهة المغرب الذي يحضى بدعم من القوى الدولية الكبرى في مجلس الأمن.