موضوع اليوم :
دائما الاستعراض الذي نظمه الكابرانات والذي عرف حضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي اجلسوه الى جانب بن بطوش وهو ماشكل إساءة للفلسطينين ومعلومات تقول أن عباس عبر امتعاضه من هذا السلوك فمشتت شمل الجزائرين تبون في حركات بهلوانية يحاول الترويج لنفسه عبر استغلال القضية الفلسطينية وذلك من خلال الجمع بين قيادات كل من فتح وحماس في لقاء تصافح فيه الطرفان وعلى عكس مايروج له اعلام الكابرانات عن مصالحة خرجت المكاتب الاعلامية للطرفين تؤكد أن اللقاء كان بروتكوليا فقط ولم يتم التطرف للشأن الداخلي الفلسطيني ؛ وهذا ما يؤكد أنه ليس لتبون الكاريزما ليكون وسيطا في صراع اطراف معينة ؛ فغير السعودية قطر مصر والمغرب لا أحد يمكنه ممارسة الوساطة بين الفلسطينين.
نفس الأمر حاول القيام به بين التونسين الا انه في تصريح له بعد وداع قيس سعيد تدخل في الشأن الداخلي لتونس دون أن يدري وذلك بدعوته للتونسيين بقبول مشروع الدستور المطروح أمامهم ؛ وذلك لأن الدستور يشكل شأن داخلي لدولة معينة ولا يحق لأحد أن يفرض رأيه من الخارج.
وبالرجوع للقضية الفلسطينية نجد الكابرانات بدأو في الترويج للقضية منذ قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب ؛ كما أنهم سيشتتون الصف الفلسطيني بعد أن فكروا في خلق مؤسسة للدفاع عن القضية برئاسة تبون يجعلون مقرها مسجد بوتفليقة وذلك بهدف التشويش عن العمل الجيد الذي تقوم به لجنة القدس التي يترأسها ملك المغرب ؛ وبهذا يستنتج أن كل ماهو مغربي يشكل غصة في حلق الكابرانات.