الموضوع الأول :
تبون يخلق الحدث في كل زياراته لدولة معينة؛ حيث في زيارته الأخيرة للدولة الايطالية تبين أنه دعى نفسه لهاته الزيارة ؛ وذلك يتضح من خلال برنامج الزيارة التي خلت من توقيع اتفاقيات مع الجانب الإيطالي والشراكات الاستراتيجية ؛ واكتفى بزيارة لاحدى الحدائق ولقاء مع الجالية الجزائرية بالديار الإيطالية ؛ مع تركيز إعلام الكابرانات على أخبار البغل الذي أهداه تبون للرئيس الإيطالي في زيارة سابقة ؛ وتقصي أخباره وكيف يعيش ولقبه ؛ يبدوا أن لنا جيران مهبولين.
الموضوع الثاني :
لحد الآن لا رد رسمي على تصريحات تبون من إيطاليا في حق الدولة التونسية ؛ التصريحات التي تعد في القانون الدولي العام تدخل في الشؤون الداخلية للدول وهذا متنافي مع الأعراف الدولية؛ لكن رد رئيس احد الأحزاب بأن تونس ليست في حرب أهلية اي لم تصل لمرحلة العشرية السوداء آلتي عرفتها الجزائر ؛ ووضح أن تونس في أحسن وضع من بعض الدول؛ كما أنها لم تشهد عنف وليس بها إخلال بالحقوق والحريات ؛ وبذلك تبقى تونس رمز من رموز التقدم والحداثة في المنطقة رغم ما تمر منه من صعوبات.
آلموضوع الثالث :
في خضم النقاش الدائر حول إستعداد وهران لتنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط ؛ تتعالى اصوات من الداخل الجزائري تطالب الدولة بالاعتذار عن تنظيم التظاهرة لعدم إستعداد المدينة لمثل هاته أحداث ؛ وذلك لقلة المياه ونقص جودة الفنادق والنقص في التغدية ؛ زيادة علي غياب تأمينات ؛ هذا ماتسبب في أعتذار مجموعة من الوفود عن المشاركة ؛ لأن تنظيم بطولة إقليمية ليست كتنظيم سرك في مدينة صغيرة أو مركز قروي.