الموضوع الأول: انحيازه لطرح المغربي المغرب بخصوص مبادرة الحكم الذاتي لقضية الصحراء المغربية، جعل الاستخبارات الجزائرية تفكر في كيفية التخلص منه . بالفعل بعد المؤتمر الأخير للبوليساريو، صرح واضحا السيد النعمة الجماني بكون الحكم الذاتي مبادرة ترضي أطراف النزاع ،واقترح على القيادة ترك الحرية للمحتجزين للبقاء او الرجوع للمغرب جعل العسكر والميليشيات يفكرون في تصفيته ، وهو ماتم حيث تم تسميمه ليتم نقله للعلاج في الديار الإسبانية، غير أن الأطباء أخبروهم بأن القيادي لم يعش سوى لأيام معدودة ، وبالتالي توفي نتيجة تسميمه.
الموضوع الثاني: على إثر تناقل وسائل الإعلام صورة لكوتيريس بفاس وادعائهم أنه يقضي عطلته بفاس المغربية ، خرج الناطق الرسمي للأمم المتحدة نافيا الخبر ومؤكدا أن الصورة مفبركة .
الموضوع الثالث: الأمم المتحدة أصبحت تتستر على تحركات المبعوث الأممي في قضية الصحراء المغربية، وذلك يوخي بأن هناك أمر يحدث ، ولا يمكن التخمين سوى بكون أن الملف اقتربت نهايته.
الموضوع الرابع: خدمة الكابرانات للأجندة الاستراتيجية لكل من إيران وروسيا جعل الجزائر تفتح اراضيها لمرور الفاغنر لمجموعة من الدول الأفريقية ومنهم موريطانيا التي تشكل الهدف التالي لإيران وروسيا.