الموضوع الأول : عملية استرجاع جماجم لمقاومين من متحف الإنسان في اطار اتفاقية ثنائية بين الجزائر وفرنسا ؛ وما ماصاحبها من احتفالات وبهرجة تبين أخيرا أنها كانت خداعا وكذبا على الجزائريين حيث وضحت جريدة نيويورك تايمز الأمريكية أن الجماجم ال24 المسترجعة لم يكن سوى ستة لمقاومين وال18الباقية فهي جماجم لصوص وسجناء سابقين وثلاثة منهم جنود جزائرين حاربوا الى جانب الجيش الفرنسي ؛ وبالتالي فالعملية مجرد أسطورة من اجل بناء جزائر جديدة واعطاء الشرعية والمشروعية لشنجريحة وتبون.
الموضوع الثاني : ميزانية الجيش الجزائري في قانون مالية 2023 ارتفعت لثلاث مرات مقارنة بقانون مالية 2022؛ حيث بلغت هذه 22 مليار في حين كانت لا تتجاوز 9 ملايير ؛ وغير هذا الارتفاع بأن صلاحية السلاح والعتاد ستنتهب : ستنتهي 2023/2024؛ لكن هذه الادعاءات فهي مجرد مناورة لأن هذا الارتفاع لا تفسره سوى فرضية نية الكابرانات شن حرب على المغرب أو الفرضية الاقرب الى الحقيقة هي رغبة الجزائر في تمويل العدوان الروسي على أوكرانيا أو تمويل الجيش التونسي والقيام بصفقات تسليح لصالح الجيش الموريتاني.