الموضوع الأول: رد المغرب بخصوص المشاركة في أشغال قمة البريكس كان مزلزلا سواء من حيث التوقيت او طريقة الرد ، كما أن الدبلوماسية المغربية من خلال ردها أظهرت أنها تفطنت لما تقوم به جنوب افريقيا من مؤامرات ضد المغرب ووحدته الترابية. عدم مشاركة المغرب خلف موجة من الاستياء والتذمر في صفوف الكابرانات واعلامهم حيث كانوا يمنون النفس بأن يحضر ويسقط في فخ مؤامرتهم الذنيئة للركوب عليها وخلق الحدث ، الا العكس هو ماحدث فكان رد المغرب مادة إعلامية دسمة في جنوب افريقيا التي اعتبرت صحفها أن ما وقع نكسة للخارجية في بلاد مانديلا ، والرد المغربي غطى على الحدث الأساسي.
الموضوع الثاني: القرار المغربي بعدم المشاركة في البريكس بجنوب افريقيا خلف حالة من التيهان في حظيرة شنجريحة، ووصل بهم الأمر القيام بجولة على المكتبات لمصادرة خرائط الكرة الأرضية بدعوى أنها تحتوي على معلومات خاطئة غير أن الأمر لايتعلق سوى بكونها تحتوي على المغرب بكامل ترابه من طنجة الى الكويرة.
الموضوع الثالث: بلاد يعاني حكامها من التفرقة والتلف ، وهذا الحمق جعلهم يرتكبون الكثير من الأخطاء ، ووصل بهم الأمر لطلب دعم وحماية الولايات المتحدة الأمريكية بدعوى تعرضهم لضغط من طرف كل من روسيا وفرنسا.