الموضوع الأول : اجتماع المجلس الأعلى للأمن بالجزائر بشكل مستمر دليل على وجود أزمة ؛ كما أن سياق الإجتماع الذي جاء بعد هبوط الطائرة الايرانية بالجزائر الشمالية وهي تحمل مخابراتيين وعناصر من الحرس الثوري وعودة شنچريحة من فرنسا التي ربما لم تقنعه اجوبتها بشأن ضبط الوضع بالمنطة واتصال تبون ببوتين وايضا اتصال العمامرة بالامريكيين كما طبيعة الحضور تطرح عدة تساؤلات ؛ حيث تبين غياب العنصر المدني عن الاجتماع وهذا يبين عدم ثقة شنچريحة في المدنيين كونه يهدف من هاته الاجتماعات التي حضرها عناصر من الحرس الثوري الإيراني ايجاد سيناريوهات للحرب ضد المغرب ؛ هذا في وقت اتضح أن العسكر لم يعد الغرب يطيقهم.
الموضوع الثاني: زيارة وزير الخارجية الايراني لموريطانيا يطرح تساؤلات عدة خصوصا بعد أن جاء بيان يؤكد أن الطرفين ناقشوا الوضع الاقليمي في المنطقة ؛ فبأي صلاحية تناقش إيران الوضع في اقليم لا تنتمي له ؟ هذا معناه أن ايران وضعت قدمها في المنطقة عبر الجزائر الشمالية ألتي تبحث عن سيناريو حرب غير أنهم لم يجدوا سوى ثلاث ؛ اولهم حرب مباشرة وهذا تكلفته كبيرة تصل احد الاطاحة بنظام الكابرانات والثاني الحرب بالوكالة الدور الذي يمكن أن تقوم به البوليساريو كنموذج للحوثيين وهذا ما يفسر تدريبهم من طرف عناصر من حزب الله واخرى من الحرس الثوري ؛ هنا يتورط شنچريحة لكون انطلاق العدوان من فوق اراضيه. السيناريو الثالث والخطير هو خلق فوضى في موريطانيا وهو ماسيؤذي لمحاصرة المغرب.