مازال الكابرانات يحصلون على النكسات واحدة تلوى الاخرى ؛ فبعد التأكد من فشل القمة العربية المنظمة في بلادهم ؛ والتي تم نسيانها في اجل لم يتجاوز اليومين بعد نهاية أشغالها ؛ جاء الدور على تجدد خيبة أملهم في بلوغ مونديال قطر بعد ما باعوا الوهم لشعبهم وجعله يترقب ليلة 11 من نونبر كموعد لاعلانهم مؤهلين للمونديال في خطة تبين بلاهة حكام المرادية ؛كما أن الضربة القاضية جاءتهم من حليفتهم جنوب أفريقيا التي اعترضت ورفضت رفقة دول اخرى دخولهم لمنظمة البريكسي للاقتصادات الناشئة ؛ هذا بالإضافة الى أن البوليساريو أصبحت تطالبهم بنصيب من الثروة كما طلبوا بناء قصر رئاسي لهم بتندوف ؛ هذه جزء مآسي يعيشها شنچريحة ومن معه من الكابرانات.