الموضوع الأول:
في سابقة من نوعها لم يحضر بن بطوش لمؤتمر الاتحاد الافريقي بداعي تعيين الحكومة تعيين أعضاء الحكومة التي بلغ عددهم اكثر من عدد المحتجزين ؛وكان معظمهم اي الاعضاء شخصيات مشتبه في تورطها في الاتجار بالمخدرات وغيرها من الجرائم وكان لهذه التعيينات تفسير واحد وهو تخوف الكابرانات من أن تعين شخصيات معارضة لسياستهم .هذه التعينات تعني خصوصا وأنهم منذ المؤتمر تسود الفوضى داخل المخيمات والكل يريد الهروب لعلمهم المسبق بحسم الملف لصالح المغرب.
الموضوع الثاني:
مخابرات شنچريحة الغبية مازالت ترتكب أخطائها البداية بعد أن ارتكبوا أخطاء سابقة يتمثل أولها حرقها غابات القبايل ،
أما الخطأ الثاني المتمثل في قضية ادخال بن بطوش لإسبانيا
بوثائق مزورة أما الثالثة فهي قضية أميرة ألتي هربتها عناصر أمنية فرنسية من التراب الجزائري وهي التي كانت تحت المراقبة القضائية حسب روايتهم هذا يعطي نظرة على فشل مخابرات شنجريحة .
الموضوع الثالث:
محاولة خطف أميرة من وسط تونس يطرح السؤال حول تونس هل تعتبر مقاطعة جزائرية خصوصا بعد المعلومة الاستخباراتية التي اوصلها السيسي للامريكان والعربية السعودية حول محاولة الجزائر التدخل في تونس لحماية نظام قيس سعيد المنبطح تماما لهم
تونس اذن مخترقة من طرف الكابرانات خصوصا وأننا نعرف أنه بعد اغتيال شكري بلعيد خرج احد السياسيين يتهم الجزائر بالضلوع في القضية ، بعد ما كانت تونس تصنع. لنفسها مسارا ديمقراطيا وكذا المغرب على الجانب هذا كان سيضرالكابرانات ويضعهم موضع المحاسبة .
معاناة تونس من نفس الأزمة الاقتصادية التي يعانيها الكابرانات وتفكير سعيد بعقلية المؤامرة وحملة اعتقال واسعة في صفوف الصحافة والسياسيين والاضرار بالعلاقات مع مصر والمغرب يبين تواطأ س.عيد مع شنجريحة الذي يحاول صناعة لبنان جديدة في شمال افريقيا في تكرار سيناريو تعامل النظام السوري مع اللبنانيين