الموضوع الأول:
يظهر أن الكابرانات صنعوا جيل من المجانين، وما يؤكد هذه العبارة هو قيام بوق الكابرانات الدراجي بنشر خريطة واضح أنها من وخي خيال المخابرات العسكرية حيث تدعي كون الجزائر كانت تطل على المحيط الاطلنتي والخريطة حسبهم تعود لسنة 1805 مع العلم أن الجزائر لم تظهر لوجود سوى 1962 بمرسوم فرنسي ، كما أن جلهم بالتاريخ والجغرافيا يتضح عندما لوحظ أنهم لا يعرفون حتى تاريخ احتلال اسبانيا للصحراء المغربية ، وبنشره لهذه الخريطة تحول لأضحوكة في وسائط التواصل الاجتماعي.
الاستخبارات الفرنسية حسب تقارير ساهمت في إنقاذ شنجريحة من عملية اغتيال، وهذا الخبر يكشف على أن شنجريحة مهدد في حياته ، ويمكن أن تكون عملية اغتياله بطريقة اغتيال القايد صالح ، كما يظهر أن هناك صراع داخل الجيش الجزائري بين جناحي فرنسا وروسيا وهذا دليل على أن البلاد موضوع صراع وتدخل دولي ، وتأكيد فرنسا على منع اغتيال شنجريحة معناه أن فرنسا تدير البلاد .
في هذا الخبر عدة رسائل أهمها أن فرنسا تحاول إخافة شنجريحة وإبعاده عن روسيا ، وكذا رسالة للمغرب على أن شنجريحة آلة في يدها ممكن أن تدفعه للدخول في حرب.
الموضوع الثالث:
الولايات المتحدة الأمريكية تعامل الجزائر باستراتيجية التحفير والعقوبات ، أي بمنطق الجزرة والعصا حيث تعمل على منح مجموعة من التحفيزات كالتأشيرات للمواطنين الراغبين في الهجرة وغيرها بغية احراج الكابرانات أمام الشعب الجزائري ، مع التهديد بتسليط عقوبات على النظام العسكري .