الموضوع الأول :
تجربة لم الشمل في الجزائر الشمالية على المحك خصوصا اذا علمنا أن في الوقت الذي يفرض فيه أن يكون اجماع القوى الحية في نلحظ العكس ؛ حيث هناك رجال أعمال وقادة الحراك في السجون اذ لم تتم المصالحة مع هذه الفئة من المستهدف بعملية لم الشمل؟
كما الكلمة او المقال الافتتاحي لمجلة الجيش التي كانت بقلم الرئيس تبون تبين من خلالها أنه استغل الكلمة كدعاية انتخابية يروج فيها برنامجه الانتخابي و 50% منها يتحدث عن الجيش.
الكابرانات بعيدون كل البعد عن لم الشمل بين الجزائرين ونظامهم الحاكم ؛ فحتى في فترة بوتفليقة الذي روج لبرنامج الوئام المدني تعرض لمحاولة اغتيال من نزار وجناحه.
الموضوع الثاني :
يبدوا أن الكابرانات يعيشون في عزلة دبلوماسية خانقة ؛ ودليل ذلك خروج صالح اعقيلة بتصريح يفرض فيه بوقادوم مبعوث أممي بخصوص ليبيا ؛ وذلك بسبب الجزائر ليست طرف محايد وتصريحاتهم في صالح طرف على حساب طرف آخر دائما حسب صالح اعقيلة.
دبلوماسية الجزائر الشمالية في مهب الريح مع الكابرانات.
الموضوع الثالث :
مالذي يجري في تونس الخضراء ؟
طرح هذا السؤال كان بسبب انقلاب بلعيد على الرئيس قيس سعيد ؛ وذلك خروجه عبر عدة يتبرأ من مشروع الدستور الذي نشره الرئيس معتبرا اياه بأنه يضرب الهوية الوطنية التونسية وأنه لا يتحمل مسؤولية ذلك ؛ تبع ذلك خروج اخ الرئيس يدافع عن شقيقه معتبرا أنه ليس بالضرورة أن يكون اتفاق بين اللجنة الاستشارية والرئيس على مشروع معين ؛ وأن الرئيس له الحق طرح المشروع الذي يراه جيد ؛ وفي هذه الحالة يمكن القول بأن التصويت على الدستور من طرف الشعب التونسي هو تصويت على شخص الرئيس قيس سعيد.