1- زيارة الرئيس الفرنسي لبلاد الكابرانات اظهرت فقدان حكام المرادية للدعم من محيطهم الإقليمي والدولي ؛ كما يظهر حاجتهم من الكابرانات لشركاء واصدقاء اقوياء على الساحة الدولية ؛ دموع تبون لحظة وداع ماكرون بينت بالملموس الضعف الذي يحس به تبون على المستوى الداخلي حتى.
وحتى طريقة تجمع الجزائرين لتحية ماكرون فيها مايدل على شعورهم بعدم وجود ممثل لوحدتهم ؛ وماكرون ملئ الفراغ ؛ ولسان حالهم يقول الاستعمار الفرنسي اهون من استعمار الكابرانات.
2- دائما فيما يتعلق باستقبال قيس سعيد لزعيم ميليشيات البوليساريو لحضور منتدى اليابان وافريقيا ؛ فهذه الواقعة لم تكن بالشيء المفاجئ فمنذ امتناع تونس عن التصويت لصالح قرار مجلس الأمن ؛ كانت اشارة لأن هناك شيء يحدث في الكواليس ؛ لكن إذا عرفنا أننا نواجه محور إيران والكابرانات مع محيط قيس سعيد فاستقبال بن بطوش كانت متوقعة؛ كما أن هذا الحدث إذا ما ربطناه بالفيديو المفبرك الذي غايته ضرب إمارة المؤمنين ؛ يبرهن على أن إيران اخترقت شمال إفريقيا عبر الجزائر الشمالية وكذا شيعة قيس سعيد ؛ فجعلت من الجزائر سوريا ؛ وتونس اختيرت كلبنان جديدة ؛ في مخطط عدائي اتجاه المغرب في سياق صراع بين ولاية الفقيه و إمارة المؤمنين ؛ وسط قلب شمال افريقيا ؛ الشيء الذي سينتج أوضاع خطيرة بالمنطقة.