الموضوع الأول :
بعد أحداث مليلية طالبت كل من الغابون ؛ غانا وكينيا اجتماع مجلس الأمن بغية اصدار ما يدين المغرب ويضر بصورته ؛ وهذا بتحريض من الكابرانات طبعا ونعرف درجة قربها من كينيا التي استماتت من اجل خروج تصريح رسمي من طرف مجلس يورط المغرب وهو مارفضته الولايات المتحدة الأمريكية وكذا روسيا لم تدعم الكابرانات ؛ وهاته رسالة لهم تبين حجم العزلة آلتي وضعوا نفسهم فيها؛ وبعد صفعة مجلس الأمن تلقوا الثانية من حلف الناتو الذي قدم وثيقة يوضح فيها أن في حالة مافكرت الجزائر في قطع الغاز عن إسبانيا فهذا يعد عدوان ولهذا سيضطر الى الدفاع الشرعي عن النفس طبقا للمادة 5 من ميثاق الناتو الذي يحيل على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
الموضوع الثاني :
مرت 30 سنة على اغتيال الرئيس الجزائري السابق بوضياف دون أن يتم فتح ملف للبحث في ملابسات اغتياله ؛ لكن لا نتعجب كثيرا الى علمنا أن مدبري عملية الاغتيال مزالا يحكمان الجزائر الشمالية ويتعلق الأمر بتوفيق مدين ومعه نزار خالد ؛ اللذان يمكن لهم اعادة نفس السيناريو مع تبون الذي يلحظ أنه بدأ في الخروج عن الخط المرسوم له ويعمل على الاستقواء بالخارج ؛ وما يفسر فرضية امكانية اغتياله هو وجود قناصة في الملعب الذي كان مسرح لحفل أفتتاح دورة الألعاب المتوسطية.