الموضوع الأول: البوليساريو تستخدم ممثل الموزمبيق لإيصال رسالة مليئة بالسب والشتم تكتسي طابع البلطجة وهي اللغة التي يتقنها العسكر ، حيث ظهر أنها مشابهة للبلاغ الذي نشرته وكالة الأنباء الجزائرية في دليل واضح عن تورط بلاني في كتابة الرسالتين بتلك الحمولة . وفي قراءة بسيطة لتلك الرسالة نكتشف أن الجزائر أصبحت تشعر بأنها المخاطب الأول في قضية الصحراء المغربية ولا وجود للبوليساريو، كما أن الرسالة تعد محاولة للتغطية عن الأخطار التي تهدد البوليساريو كالطرد من الاتحاد الافريقي، وعلاقاتها بالجماعات، كما تشكل محاولة للرد على ربط الميليشيات بداعش، وتكشف عن تآكل أطروحة البوليساريو.
الموضوع الثاني:أكاذيب تبون لا تنتهي فافي مقابلته مع بن قنة صرح وروج لما لا يقبله عاقل، فتصريحاته توحي بأن المتكلم مجنون لا يعيش الواقع ، فهو يؤكد بأن بلاده قوة اقتصادية في حين أن مواطنيهم يصطفون في طوابير من أجل كيس حليب ، وشطحات توالت حينما أكد أن بلاده تحتوي على أكبر شبكة للطرقات والسكك الحديدية بالقارة وهم الذين يخلقون قطيعة بين جهات البلاد مخافة تواصل الساكنة بعضها ببعض، كما أنه يدعي أن لهم اكتفاء ذاتي في الانتاجات الفلاحية ويعملون على تصدير المواد الغذائية في حين أن السودان التي تعاني الويلات تصدر لهم اللحوم الحمراء ويستوردون معظم حاجياتهم الغذائية. خلاصة القول فاللجزائر رئيس أحمق.