مشاهد من شان الجزائر:
المشهد الأول : يتمثل في عدم تمكن النغرب من المشاركة في الكأس التي هو بطلها في نسختين بع ما تعذر عليه الإقلاع في رحلة مباشرة من الرباط الى قسنطينة ؛ بسبب إغلاق الاجواء الجزائرية أمام الطيران المغربي ؛ في خلط واضح بين السياسة والرياضة وهذا ماتمنعه قوانين الفيفا والاتحاد الافريقي.
المشهد الثاني :
الحدث الغريب هو هو افتتاح لتبون لملعب وهو فارغ ؛ وهذا له دلالات عدة أبرزها خوفه من ان تستهدفه عملية اغتيال ؛ وفي حدث لا يقل أهمية اطلق على الملعب اسم المناضل الجنوب افريقي نيلسون مانديلا وكأن الجزائر ليس لها أعلام يستحقون ذلك.
المشهد الثالث :
افتتاح الشان بكلمة عدوانية من طرف حفيد نيلسون مانديلا اتجاه المغرب ؛ يظهر الوجه الآخر لكابرانات الجزائر الذين يشكل المغرب بالنسبة لهم عقدة ابدية.
فعلة هذا المرتزق لم يسبق لها حتي زمن الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي ؛ لكن المليوني دولار من أموال الجزائريين تسببت في كل هذا.
: المشهد الرابع :
تبون لم يحضر لحفل الافتتاح وحضر الوزير الأول ؛ التفسير سوى المعلومات المسربة من محيط تبون تقول أن عملية اغتيال تحاك ضدده من طرف شنچريحة ؛ بعد ملاحظته أنه يخرج شيء ما عن المخطط العدواني اتجاه المغرب.
المشهد الخامس :
الهتفات العنصرية من طرف عناصر تنتمي لحظيرة شنچريحة المتهجمة على المغرب تبين العقدة التي تشكلها الدولة الأمة المغربية للاقليم المتمتع بالحكم الذاتي تحت السيادة الفرنسية ؛ ألذي لا يفلت حكامه مناسبة دون محاولتهم النيل من سمعة وكبرياء بلد قدم لهم كل الدعم والمساعدة.