الموضوع الأول :
تحول بلد لقوة اقليمية يحتم عليه الاصطدام بالقوة المهيمنة او دخلوه لحرب معها أو التكامل الاقليمي حسب تفسير نظرية انتقال القوة ؛ هذا مايفسر التحرشات التي يتعرض لها المفرب من دول اوروبية وخصوصا فرنسا التي وجدت نفسها تفقد مجالها الحيوي خصوصا بغرب افريقيا التي باتت تفقدها لصالح المغرب مما أدى بها للوقوع في مشاكل اقتصادية داخلية ؛ هذا ادى بها بوضع يدها في يد الكابرانات من اجل محاربة المغرب ؛ الى حد مطالبة شنچريحة لماكرون بدفع الاتحاد الأوروبي لفك اتفاقيات التعاون مع المغرب دون أن يعي عمق العلاقات المغربية الأوروبية.
وهذا مقابل الغاز الذي تحتاجه فرنسا وباقي الدول الأوروبية.
الموضوع الثاني:
تبون في كلمته أمام ولاة البلاد عبر عن الذي تنكره الجزائر ؛ حيث عبر صراحة عن اهمية البوليساريو كأنها شأن داخلي بالنسبة لهم وعبر عن نيته في دعم البوليساريو وبأي ثمن دون أن يعي أن هذا إعلان حرب .
هذا ماسينذر بانهيار البلاد اقتصاديا وسياسيا. كما أن نظام المليشيات يعد قنبلة موقوتة في الداخل الجزائري.
