الموضوع الأول: كون جنوب افريقيا تنظم تجمع البريكس ، عملت في نفس الوقت على تنظيم عرس من تمويل الكابرانات وتحت رعايتهم، ومعلومات تقول ان تكلفة النشاط 250 مليون دولار من أموال الشعب الجزائري ، هذا كله من أجل الترويج لأطروحة لم يعد يسمع بها احد وتقترب من نهايتها، والبحث عن صور لبن بطوش مع قيادات وصحافيين من عدة دول . وهذه المؤامرة هي التي اكتشف المغرب خيوطها وأوقع جنوب افريقيا في المحضور.
الموضوع الثاني: الملاحظ من تغطية إعلام الكابرانات لتجمع البريكس، فرح أنصار شنقريحة بسفر بن بطوش لجنوب افريقيا لحضور العرس الذي تموله إقامة تنقل ومأكل الجزائر من عائدات البترول الذي تشهد أثمنته إرتفاع منذ مدة، وذلك عوض أن يستفيد منها الشعب الجزائري، فرحتهم هادي توضح ارتفاع نسبة اليأس الذي تعيشه حظيرة شنقريحة جراء الضربات التي وجهتها لهم دبلوماسية المملكة المغربية الشريفة.
الموضوع الثالث: على خلفية فشلهم في جر المغرب للسقوط في مؤامرتهم بجنوب افريقيا بعد اعدوا العدة لشن حملة إعلامية شرسة ، حاول الكابرانات توجيه النقاش لاتجاه اخر والمغرب بطبيعة الحال حاضر فيه ، فادعوا أن فرنسا طلبت ترخيص من العسكر الجزائري لاستعمال الأجواء الجزائرية لضرب النيجر والجزائر رفضت في حين أن المغرب قبل العرض وكأن الناس لا تعرف الجغرافيا .