الموضوع الاول:
الجزائر الكل يريد الفرار منها إلا من يسطيع الى ذلك سبيلا ؛ وحتى من هم خارجها لا يريدون العودة لها ؛ سواء كانوا مسؤولين أول مواطنين عادين ؛ فدون الحديث عن اللاعبين الجزائرين المحترفين بالخارج الذين يفضلون قضاء عطلهم بالمغرب ؛وصل الحد الى أن المسؤولين الدبلوماسين بالسفارات والقنصليات الجزائرية بالخارج يرفضون العودة لوطنهم بعد نهاية الخدمة وكنموذج السفير الجزائري الى السابق في المغرب رغم اعفائه من مهامه وتكليفه بمهة بالخارجية الجزائرية رفض وفر الي المغرب حيث كان يشغل مهامه الدبلوماسية ؛ ولمن يرفض تصديق الخبر فالدليل إعفاء مدير مطار الهواري بومدين التى المتهم بتسهيل فرار كبار المسوولين الى الخارج ؛ يبدو أن شنچريحة وتبون يقودان البلاد للانهيار.
الموضوع الثاني :
انطلاقا من مقولة مغربية مشهورة مفادها أنه “آللي مادراش الخير مع بلادو منديروش مع بلادات الناس” ؛ نذكر من يستغلون ايديولوجيات لم يعد لها وجود لنفث السموم اتجاه وطنهم أن مصطلحاتهم وعباراتهم لا يعد لها معنى في عالم العلاقات الدولية ؛ التى تعد تخضع العواطف والمشاعر بل اصبحت خاضعة بمنطق الواقعية التي تعتمد المصالح وكذا براديغم الربح والخسارة وبالتالي فخطباتهم مردودة عليهم لا مكان لها في زمننا الحالي ؛ وكرسالة من باعو نفسهم بالرخيص من أجل اسطورة النضال نقول لهم أن يبحثوا حقيقة عن تفاوض سونطراك الجزائرية مع وسيط سويسري من أجل ابرام اتفاق نقل الغاز لأحد موانئ إسرائيل ؛ وهنا يتضح أنه لا مكان للمشاعر في ظل عالم متغير.