الموضوع الأول : تفوق المنتخب المغربي على نظيره الإسباني ووصوله لربع نهائي كأس العالم بقطر بقطر ؛ خلف مجموعة من ردود الأفعال ؛ فابهذا الإنجاز التاريخي استطاع توحيد المتناقضات حيث فوزه أفرح الفلسطينين والاسرائلين على حد سواء ؛ كما أن الفرحة عمت كل إفريقيا والعالم العربي ؛ هذا الأمر ساهم في عزل حظيرة شنچريحة عن محيطها العربي الإقليمي والدولي ؛ حيث توقعوا كل شيء إلا انتصارات المغرب بعد أن شجعوا كل خصومه منذ انطلاق مباريات الدور الاول.
الموضوع الثاني : كما سبق الذكر انجازات المنتخب تزعج الكابرانات حيث لم يتوقعوا ذلك ؛ وسارعوا لحبك مجموعة من القضايا للتغطية على الحدث بداية بقصة اليوتوبر الجزائري مع صامويل ايتو التي جعلوا منها قضية وطنية تتكفل الدولة بمتابعتها ؛ وصولا لانعقاد مجلس أمني برئاسة تبون للتفكير في صنع صور مضادة يغطون بها عن فشلهم.