الموضوع الأول :
على بعد ساعات من زيارة الرئيس الفرنسي لبلاد الكابرانات ؛ تم ايداع الوزير الاول السابق والمشرف على الانتخابات الرئاسية التي انتخب فيها تبون رئيسا للبلاد ؛ بتهم ثقيلة متعلقة بالفساد المالي وتبيض الأموال ؛ تحريك الملف في هذا الوقت بالضبط يبين طبيعة الصراع بين اجنحة الحكم ؛ حيث يهدف جناح شنچريحة ارسال رسالة للوفد الفرنسي الذي سيرافق ماكروف ؛ مفادها أن اجواء الاستثمار في الجزائر الشمالية غير مناسبة ؛ وهذه ضربة لتبون وجناحه.
الموضوع الثاني :
غي محاولتهم للتغطية عما يقع في تندوف يعمل الكابرانات على إعداد تقرير موجه لاب فرنسا يدين المغرب بما يحدث في مالي ؛ لكن وصول وزير الخارجية الايراني لمالي في هذا التوقيت متزامنا مع زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر ؛ يظهر انها مرتبة للتشويش على فرنسا ؛ وكذا محاولة من ايران للتموقع في منطقة الساحل ؛ بعد منعها من التموقع بغرب المتوسط من طرف المغرب في صناع ذو طابع أمني ديني. حيث أن تحكم طهران في قيادات كل من القاعدة وداعش بالمنطقة يهدد الأمن بها.