الموضوع الأول : قطر في تنظيمها المونديال تمسكت بشروطها القاضية باحترام ثقافتها وعقيدتها الإسلامية ؛ وبالفعل أجبرت الضيوف على احترام خصوصيتها؛ والأمر لم يتوفق عند هذا الحد فالمغرب ساهم بدوره في هذا الحفل بتجسيده للقيم التي دافعت عنها على أرض الواقع ؛ بسجود اللاعبين احتفالا بالانتصارات مع تقبيل رؤس امهاتهم تتويجا لهن على كدحهن من أجل صناعة الأبطال ؛ هذا بالإضافة إلى مساهمة المؤسسة الأمنية المغربية في تأمين هذه الفعاليات ومرورها دون اانفلات يذكر. إذن قطر تمسكت والمغرب جسد.
الموضوع الثاني : الكابرانات محاولين التغطية على احتفالات المغاربة باحتلال الاسود للمركز الرابع بالمونديال العالمي ؛ خرجوا باسطورة أنهم يقبلون بوساطة مبنية على شروطهم ؛ في حين أن ملك الأردن جاء للجزائر بدعوة من تبون اي هو من يريد الوساطة وليس العكس وبالتالي فطالب الوساطة هو من يقدم تنازلات وليس من يضع الشروط.