الموضوع الأول : دول عدة نظمت القمة العربية ولم يسبق أن حدث مثل الذي يحدث في بلاد الكابرانات وهم يستعدون لتنظيم القمة ؛ وذلك على مجموعة من المستويات أبرزها دعوة العديد من الشخصيات الإقليمية والدولية كضيوف شرف ؛ وكأن الأمر حفل تخرج وليس بقمة اقليمية.
الموضوع الثاني : الطريقة والكيفية التي جاء بها المبعوث الجزائري الذي اسندت له مهمة ايصال الدعوة الخاصة بحضور المغرب لأشغال العربية لم يسبق لها مثيل ؛ فهناك معلومات تفيد أن الوزير المذكور تلقى تدريب استمر لمدة أسبوع بأحد الثكنات العسكرية تلقى خلاله كيفية التعامل مع نظيره المغربي ؛ وتلقى تعليمات توصيه بعدم إطالة مدة بقائه في المغرب حيث لم يمكت سوى أقل من ساعتين ؛ هذا يبين الاضطراب الذي يعيشه الكابرانات وكم أن المغرب يشكل عقدة لهم.