يظهر أن جامعة الدول العربية أخطأت في منح الكابرانات تنظيم القمة العربية ؛ فدولة بدون تقاليد ولا هوية لأن مثل هاته التظاهرات تحتاج لدول لها اعرافها وتقاليدها ؛ فاستقبال العمامرة لكل وزراء خارجية العرب وهروبه عند وصول السيد ناصر بوريطة وزير خارجية المملكة الشريفة ورط الكابرانات ولطخ صورتهم أمام العالم ويثبتون للجميع أنهم فاعل أساسي في قضية الصحراء المغربية ؛ والمغرب بعد هذه التحركات السلوكات هو الرابح.