الموضوع الاول:
قيس سعيد رئيس بدون شرعية ؛ ورقة يستعملها حكام المرادية للدعاية للبوليساريو ؛ وذلك وفاء لعاداتهم المتمثلة في إستعمالهم لعائدات النفط والغاز كلما ارتفع ثمنه ؛ من أجل الدفع لعرقلة المغرب في حركات عدائية منذ 47 سنة ؛ غير أن هاته الورقة كانت في صالح المغرب على غير المتوقع ؛ فاستقبال بن بطوش بتلك الطريقة من طرف قيس سعيد جعل الرئاسة التونسية اضحوكة أمام انظار العالم ؛ وجعل من تنظيم تونس لتظاهرات دولية في حكم المستحيل ؛ حيث تبين أن الرئيس التونسي اصبح دمية في يد الكابرانات وهو ما ضرب سيادة تونس وجعل صورتها مبتدلة أمام دول العالم ؛ وبالتالي فقدانها ثقة الشركاء والمستثمرين اذ لا أحد يمكنه استثمار أمواله في بلد لا يملك سيادته.
وهذا جعل المغرب في موقف قوة على اعتبار أن دول عدة عبرت عن سخطها ؛ وبهذا قدمت هدية لبلادنا بعد فضح تحريض الكابرانات لقيس سعيد ومحيطه الشيعي.
الموضوع الثاني :
استعمال الكابرانات لاستقبال بن بطوش من طرف قيس سعيد ؛ يمكن اعتبارها آخر مسمار في نعش القمة العربية المرتقب تنظيمها بالجزائر ؛ حيث فهمت الدول العربية تركيبة النظام العسكري ألذي اظهر العداء لدول عربية تملك علاقات قوية كالمغرب ومصر ؛ وتبين بوضوح توغل إيران في شمال إفريقيا عبر كل من الجزائر الشمالية وتونس ؛ هذا سيجعل تنظيم القمة في الوقت الحالي وبهاته المعطيات ضرب من الخيال .