مازالت الجزائر الشمالية تجر ذيل الخيبات المتتالية ؛ فبعد فشلها في ضمان حضور وازن للقادة العرب لأشغال القمة العربية المنظمة ببلاد الكابرانات وتوالي الاعتذارات وذلك لعدم ثقتهم في نظام العسكر المتحالف مع إيران وميليشياتها المسلحة ؛ بالطبع كما سبق الذكر الصدمة لم تتوقف هنا بل اتتهم من مجلس الأمن الذي اصدر القرار 2654 الذي حضي بقبول 13 عضو من أصل 15 مع امتناع عضوين عن التصويت ؛ قرار جاء في صالح المغرب اذ تحدث بلغة جديدة مستندا على القرارات السابقة التي تشهد بجدية المقترح المغربي ؛ وفي هذا صدمة الكابرانات الذين صرفوا مبالغ طائلة لتفادي قرار بهذه الصيغة ؛ حيث يضعهم كطرف رئيسي في الصراع ؛ ويحثهم على حضور الموائد المستديرة لإيجاد حل للصراع الذي عمر لنصف قرن.